
Surat Yasiin 歌詞
Surat Yasiin - Al Mathrud
Lyrics by:Coptright Control
Composed by:Coptright Control
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ
يٓسٓ
وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ
إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ
عَلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ
تَنْزِيلَ الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ
لِتُنذِرَ قَوْمًا مَّا أُنذِرَ آبَاؤُهُمْ فَهُمْ غَافِلُونَ
لَقَدْ حَقَّ الْقَوْلُ عَلَىٰ أَكْثَرِهِمْ
فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ
إِنَّا جَعَلْنَا فِيٓ أَعْنَاقِهِمْ أَغْلَالًا
فَهِيَ إِلَى ٱلْأَذْقَانِ فَهُم مُّقْمَحُونَ
وَجَعَلْنَا مِنۢ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا
وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا
فَأَغْشَيْنَـٰهُمْ فَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ
وَسَوَآءٌ عَلَيْهِمْ ءَأَنذَرْتَهُمْ
أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ
إِنَّمَا تُنذِرُ مَنِ ٱتَّبَعَ ٱلذِّكْرَ
وَخَشِىَ ٱلرَّحْمَـٰنَ بِٱلْغَيْبِ
فَبَشِّرْهُ بِمَغْفِرَةٍ وَأَجْرٍ كَرِيمٍ
إِنَّا نَحْنُ نُحْىِ ٱلْمَوْتَىٰ
وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا۟ وَءَاثَـٰرَهُمْ
وَكُلَّ شَىْءٍ أَحْصَيْنَـٰهُ فِىٓ إِمَامٍ مُّبِينٍ
وَٱضْرِبْ لَهُم مَّثَلًا أَصْحَـٰبَ ٱلْقَرْيَةِ
إِذْ جَآءَهَا ٱلْمُرْسَلُونَ
إِذْ أَرْسَلْنَآ إِلَيْهِمُ ٱثْنَيْنِ
فَكَذَّبُوهُمَا فَعَزَّزْنَا بِثَالِثٍ
فَقَالُوٓا۟ إِنَّآ إِلَيْكُم مُّرْسَلُونَ
قَالُوا۟ مَآ أَنتُمْ إِلَّا بَشَرٌ مِّثْلُنَا
وَمَآ أَنزَلَ ٱلرَّحْمَـٰنُ مِن شَىْءٍ
إِنْ أَنتُمْ إِلَّا تَكْذِبُونَ
قَالُوا۟ رَبُّنَا يَعْلَمُ إِنَّآ إِلَيْكُمْ لَمُرْسَلُونَ
وَمَا عَلَيْنَآ إِلَّا ٱلْبَلَـٰغُ ٱلْمُبِينُ
قَالُوٓا۟ إِنَّا تَطَيَّرْنَا بِكُمْ
لَئِن لَّمْ تَنتَهُوا۟ لَنَرْجُمَنَّكُمْ
وَلَيَمَسَّنَّكُم مِّنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ
قَالُوا۟ طَـٰٓئِرُكُم مَّعَكُمْ
أَئِن ذُكِّرْتُم ۚ بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ مُّسْرِفُونَ
وَجَآءَ مِنْ أَقْصَا ٱلْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَىٰ
قَالَ يَـٰقَوْمِ ٱتَّبِعُوا۟ ٱلْمُرْسَلِينَ
ٱتَّبِعُوا۟ مَن لَّا يَسْـَٔلُكُمْ أَجْرًۭا وَهُم مُّهْتَدُونَ
وَمَا لِىَ لَآ أَعْبُدُ ٱلَّذِى فَطَرَنِى وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ
ءَأَتَّخِذُ مِن دُونِهِۦٓ ءَالِهَةً
إِن يُرِدْنِ ٱلرَّحْمَـٰنُ بِضُرٍّۢ
لَّا تُغْنِ عَنِّى شَفَـٰعَتُهُمْ شَيْـًۭٔا وَلَا يُنقِذُونِ
إِنِّىٓ إِذًۭا لَّفِى ضَلَـٰلٍۢ مُّبِينٍ
إِنِّىٓ ءَامَنتُ بِرَبِّكُمْ فَٱسْمَعُونِ
قِيلَ ٱدْخُلِ ٱلْجَنَّةَ
قَالَ يَـٰلَيْتَ قَوْمِى يَعْلَمُونَ
بِمَا غَفَرَ لِى رَبِّى وَجَعَلَنِى مِنَ ٱلْمُكْرَمِينَ
وَمَآ أَنزَلْنَا عَلَىٰ قَوْمِهِۦ مِنۢ بَعْدِهِۦ
مِن جُندٍۢ مِّنَ ٱلسَّمَآءِ وَمَا كُنَّا مُنزِلِينَ
إِن كَانَتْ إِلَّا صَيْحَةًۭ وَٰحِدَةًۭ
فَإِذَا هُمْ خَـٰمِدُونَ
يَـٰحَسْرَةً عَلَى ٱلْعِبَادِ
مَا يَأْتِيهِم مِّن رَّسُولٍ
إِلَّا كَانُوا۟ بِهِۦ يَسْتَهْزِءُونَ
أَلَمْ يَرَوْا۟ كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّنَ ٱلْقُرُونِ
أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لَا يَرْجِعُونَ
وَإِن كُلٌّۭ لَّمَّا جَمِيعٌۭ لَّدَيْنَا مُحْضَرُونَ
وَءَايَةٌۭ لَّهُمُ ٱلْأَرْضُ ٱلْمَيْتَةُ أَحْيَيْنَـٰهَا
وَأَخْرَجْنَا مِنْهَا حَبًّۭا فَمِنْهُ يَأْكُلُونَ
وَجَعَلْنَا فِيهَا جَنَّـٰتٍۢ مِّن نَّخِيلٍۢ وَأَعْنَـٰبٍۢ
وَفَجَّرْنَا فِيهَا مِنَ ٱلْعُيُونِ
لِيَأْكُلُوا۟ مِن ثَمَرِهِۦ وَمَا عَمِلَتْهُ أَيْدِيهِمْ
أَفَلَا يَشْكُرُونَ
سُبْحَـٰنَ ٱلَّذِى خَلَقَ ٱلْأَزْوَٰجَ كُلَّهَا
مِمَّا تُنبِتُ ٱلْأَرْضُ وَمِنْ أَنفُسِهِمْ
وَمِمَّا لَا يَعْلَمُونَ
وَءَايَةٌۭ لَّهُمُ ٱلَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ ٱلنَّهَارَ
فَإِذَا هُم مُّظْلِمُونَ
وَٱلشَّمْسُ تَجْرِى لِمُسْتَقَرٍّۢ لَّهَا
ذَٰلِكَ تَقْدِيرُ ٱلْعَزِيزِ ٱلْعَلِيمِ
وَٱلْقَمَرَ قَدَّرْنَـٰهُ مَنَازِلَ حَتَّىٰ
عَادَ كَٱلْعُرْجُونِ ٱلْقَدِيمِ
لَا ٱلشَّمْسُ يَنبَغِى لَهَآ
أَن تُدْرِكَ ٱلْقَمَرَ وَلَا ٱلَّيْلُ سَابِقُ ٱلنَّهَارِ
وَكُلٌّۭ فِى فَلَكٍۢ يَسْبَحُونَ
وَءَايَةٌۭ لَّهُمْ أَنَّا حَمَلْنَا ذُرِّيَّتَهُمْ
فِى ٱلْفُلْكِ ٱلْمَشْحُونِ
وَخَلَقْنَا لَهُم مِّن مِّثْلِهِۦ مَا يَرْكَبُونَ
وَإِن نَّشَأْ نُغْرِقْهُمْ فَلَا صَرِيخَ لَهُمْ
وَلَا هُمْ يُنقَذُونَ
إِلَّا رَحْمَةًۭ مِّنَّا وَمَتَـٰعًا إِلَىٰ حِينٍۢ
وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ ٱتَّقُوا۟ مَا بَيْنَ أَيْدِيكُمْ
وَمَا خَلْفَكُمْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ
وَمَا تَأْتِيهِم مِّنْ ءَايَةٍۢ مِّنْ ءَايَـٰتِ رَبِّهِمْ
إِلَّا كَانُوا۟ عَنْهَا مُعْرِضِينَ
وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ أَنفِقُوا۟ مِمَّا رَزَقَكُمُ ٱللَّهُ
قَالَ ٱلَّذِينَ كَفَرُوا۟ لِلَّذِينَ ءَامَنُوٓا۟
أَنُطْعِمُ مَن لَّوْ يَشَآءُ ٱللَّهُ أَطْعَمَهُۥٓ
إِنْ أَنتُمْ إِلَّا فِى ضَلَـٰلٍۢ مُّبِينٍۢ
وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هَـٰذَا ٱلْوَعْدُ
إِن كُنتُمْ صَـٰدِقِينَ
مَا يَنظُرُونَ إِلَّا صَيْحَةًۭ وَٰحِدَةًۭ
تَأْخُذُهُمْ وَهُمْ يَخِصِّمُونَ
فَلَا يَسْتَطِيعُونَ تَوْصِيَةًۭ
وَلَآ إِلَىٰٓ أَهْلِهِمْ يَرْجِعُونَ
وَنُفِخَ فِى ٱلصُّورِ فَإِذَا هُم مِّنَ ٱلْأَجْدَاثِ
إِلَىٰ رَبِّهِمْ يَنسِلُونَ
قَالُوا۟ يَـٰوَيْلَنَا مَنۢ بَعَثَنَا مِن مَّرْقَدِنَا
هَـٰذَا مَا وَعَدَ ٱلرَّحْمَـٰنُ
وَصَدَقَ ٱلْمُرْسَلُونَ
إِن كَانَتْ إِلَّا صَيْحَةًۭ وَٰحِدَةًۭ
فَإِذَا هُمْ جَمِيعٌۭ لَّدَيْنَا مُحْضَرُونَ
فَٱلْيَوْمَ لَا تُظْلَمُ نَفْسٌۭ شَيْـًۭٔا
وَلَا تُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ
إِنَّ أَصْحَـٰبَ ٱلْجَنَّةِ ٱلْيَوْمَ
فِى شُغُلٍۢ فَـٰكِهُونَ
هُمْ وَأَزْوَٰجُهُمْ فِى ظِلَـٰلٍ
عَلَى ٱلْأَرَآئِكِ مُتَّكِـُٔونَ
لَهُمْ فِيهَا فَـٰكِهَةٌۭ وَلَهُم مَّا يَدَّعُونَ
سَلَـٰمٌۭ قَوْلًۭا مِّن رَّبٍّۢ رَّحِيمٍۢ
وَٱمْتَـٰزُوا۟ ٱلْيَوْمَ أَيُّهَا ٱلْمُجْرِمُونَ
أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَـٰبَنِىٓ ءَادَمَ
أَن لَّا تَعْبُدُوا۟ ٱلشَّيْطَـٰنَ
إِنَّهُۥ لَكُمْ عَدُوٌّۭ مُّبِينٌۭ
وَأَنِ ٱعْبُدُونِى
هَـٰذَا صِرَٰطٌۭ مُّسْتَقِيمٌۭ
وَلَقَدْ أَضَلَّ مِنكُمْ جِبِلًّۭا كَثِيرًا
أَفَلَمْ تَكُونُوا۟ تَعْقِلُونَ
هَـٰذِهِۦ جَهَنَّمُ ٱلَّتِى كُنتُمْ تُوعَدُونَ
ٱصْلَوْهَا ٱلْيَوْمَ بِمَا كُنتُمْ تَكْفُرُونَ
ٱلْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَىٰٓ أَفْوَٰهِهِمْ
وَتُكَلِّمُنَآ أَيْدِيهِمْ
وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُم بِمَا كَانُوا۟ يَكْسِبُونَ
وَلَوْ نَشَآءُ لَطَمَسْنَا عَلَىٰٓ أَعْيُنِهِمْ
فَٱسْتَبَقُوا۟ ٱلصِّرَٰطَ فَأَنَّىٰ يُبْصِرُونَ
وَلَوْ نَشَآءُ لَمَسَخْنَـٰهُمْ عَلَىٰ مَكَانَتِهِمْ
فَمَا ٱسْتَطَـٰعُوا۟ مُضِيًّۭا وَلَا يَرْجِعُونَ
وَمَن نُّعَمِّرْهُ نُنَكِّسْهُ فِى ٱلْخَلْقِ
أَفَلَا يَعْقِلُونَ
وَمَا عَلَّمْنَـٰهُ ٱلشِّعْرَ وَمَا يَنبَغِى لَهُۥٓ
إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌۭ وَقُرْءَانٌۭ مُّبِينٌۭ
لِّيُنذِرَ مَن كَانَ حَيًّۭا
وَيَحِقَّ ٱلْقَوْلُ عَلَى ٱلْكَـٰفِرِينَ
أَوَلَمْ يَرَوْا۟ أَنَّا خَلَقْنَا لَهُم
مِّمَّا عَمِلَتْ أَيْدِينَآ أَنْعَـٰمًۭا
فَهُمْ لَهَا مَـٰلِكُونَ
وَذَلَّلْنَـٰهَا لَهُمْ فَمِنْهَا رَكُوبُهُمْ وَمِنْهَا يَأْكُلُونَ
وَلَهُمْ فِيهَا مَنَـٰفِعُ وَمَشَارِبُ
أَفَلَا يَشْكُرُونَ
وَٱتَّخَذُوا۟ مِن دُونِ ٱللَّهِ ءَالِهَةًۭ
لَّعَلَّهُمْ يُنصَرُونَ
لَا يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَهُمْ
وَهُمْ لَهُمْ جُندٌۭ مُّحْضَرُونَ
فَلَا يَحْزُنكَ قَوْلُهُمْ
إِنَّا نَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ
أَوَلَمْ يَرَ ٱلْإِنسَـٰنُ أَنَّا خَلَقْنَـٰهُ مِن نُّطْفَةٍۢ
فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌۭ مُّبِينٌۭ
وَضَرَبَ لَنَا مَثَلًۭا وَنَسِىَ خَلْقَهُۥ
قَالَ مَن يُحْىِ ٱلْعِظَـٰمَ وَهِىَ رَمِيمٌۭ
قُلْ يُحْيِيهَا ٱلَّذِىٓ أَنشَأَهَآ أَوَّلَ مَرَّةٍۢ
وَهُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ
ٱلَّذِى جَعَلَ لَكُم مِّنَ ٱلشَّجَرِ ٱلْأَخْضَرِ نَارًۭا
فَإِذَآ أَنتُم مِّنْهُ تُوقِدُونَ
أَوَلَيْسَ ٱلَّذِى خَلَقَ ٱلسَّمَـٰوَٰتِ وَٱلْأَرْضَ
بِقَـٰدِرٍ عَلَىٰٓ أَن يَخْلُقَ مِثْلَهُم
بَلَىٰ وَهُوَ ٱلْخَلَّـٰقُ ٱلْعَلِيمُ
إِنَّمَآ أَمْرُهُۥٓ إِذَآ أَرَادَ شَيْـًٔا
أَن يَقُولَ لَهُۥ كُن فَيَكُونُ
فَسُبْحَـٰنَ ٱلَّذِى بِيَدِهِۦ
مَلَكُوتُ كُلِّ شَىْءٍۢ وَإِلَيْهِ